lyceelioua
اهلا بزوارنا الكرام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

lyceelioua
اهلا بزوارنا الكرام
lyceelioua
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
lyceelioua

العلم نـــــــور والجهل ظلام


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تابع لموضوع تاريخ للفلسفة المعاصرة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1تابع لموضوع تاريخ  للفلسفة المعاصرة Empty تابع لموضوع تاريخ للفلسفة المعاصرة الأحد نوفمبر 28, 2010 9:31 pm

Admin

Admin
المدير
المدير

النظرية العلمية :
* ـ للنظرية ( Theory ) عدد من المعاني المختلفة باختلاف الفرع التي تستخدم به هذه الكلمة .
* ـ بشكل عام تكون النظرية نوعاً من التفسير لشرح كيفية حدوث ظاهرة طبيعية بشرط تحقق حدوث هذه الظاهرة وعدم وجود نزاع في حدوثها، تأتي الآن النظرية لتشرح آلية حدوث هذه الظواهر وتكون بشكل عام عرضة للصواب والخطأ، لكن التماسك المنطقي والرياضي للنظرية ثم شرحها لأكبر عدد ممكن من النتائج التجريبية يدعم النظرية ويعطيها تأكيداً أكثر فأكثر .

* ـ تزداد النظرية صحة عندما تقدم تنبؤات بشأن ظواهر غير مثبتة بعد ، ثم تأتي الأرصاد والتجارب بإثباتها ، فنظرية النسبية العامة ( مثلاً ) تنبأت بانحرافات دقيقة في مدار الكوكب عطارد لم تكن مرصودة بعد ، وتم التحقق من ذلك بعد ظهور النظرية مما أعطاها مصداقية أكبر .

* ـ هناك فرق شاسع بين الاستعمال ( العلمي ) لكلمة نظرية والاستعمال ( العام ) لها .
* ـ بشكل عام يقصد بكلمة نظرية : أي ( رأي ) أو ( فرضية ) , في هذا المجال لا يتوجب أن تكون النظرية مبنية على حقائق .
* ـ أما في المجال العلمي تشير النظرية إلى نموذج مقترح لشرح ظاهرة أو ظواهر معينة بامكانها التنبؤ باحداث مستقبلية ويمكن نقدها .. ينتج من ذلك أنه في المجال العلمي النظرية والحقيقة ليسا شيئين متضادين .. ( مثلاً ) الحقيقة هي أن الاجسام تسقط إلى مركز الكرة الارضية , والنظرية التي تشرح سبب هذا السقوط هي الجاذبية .

البنيوية

التعريف :
= البنيوية: منهج(*) فكري وأداة للتحليل، تقوم على فكرة الكلية أو المجموع المنتظم. اهتمت بجميع نواحي المعرفة الإنسانية، وإن كانت قد اشتهرت في مجال علم اللغة والنقد الأدبي، ويمكن تصنيفها ضمن مناهج النقد المادي الملحدة.
- اشتق لفظ البنيوية من البنية إذ تقول: كل ظاهرة، إنسانية كانت أم أدبية، تشكل بنية، ولدراسة هذه البنية يجب علينا أن نحللها (أو نفككها) إلى عناصرها المؤلفة منها، بدون أن ننظر إلى أية عوامل خارجية عنها.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
= كانت البنيوية في أول ظهورها تهتم بجميع نواحي المعرفة الإنسانية ثم تبلورت في ميدان البحث اللغوي والنقد الأدبي وتعتبر الأسماء الآتية هم مؤسسو البنيوية في الحقول المذكورة:
- ففي مجال اللغة برز فريدنان دي سوسير الذي يعد الرائد الأول للبنيوية اللغوية الذي قال ببنيوية النظام اللغوي المتزامن، حيث أن سياق اللغة لا يقتصر على التطورية Diachronie ، أن تاريخ الكلمة مثلاً لا يعرض معناها الحالي، ويمكن في وجود أصل النظام أو البنية، بالإضافة إلي وجود التاريخ، ومجموعة المعاني التي تؤلف نظاماً يرتكز على قاعدة من التمييزات والمقابلات، إذ إن هذه المعاني تتعلق ببعضها، كما تؤلف نظاماً متزامناً حيث أن هذه العلاقات مترابطة.
- وفي مجال علم الاجتماع برز كلا من: كلود ليفي شتراوس ولوي التوسير الذين قالا: إن جميع الأبحاث المتعلقة بالمجتمع، مهما اختلفت، تؤدي إلى بنيويات؛ وذلك أن المجموعات الاجتماعية تفرض نفسها من حيث أنها مجموع وهي منضبطة ذاتياً، وذلك للضوابط المفروضة من قبل الجماعة.
- وفي مجال علم النفس برز كل من ميشال فوكو وجاك لا كان اللذين وقفا ضد الاتجاه الفردي Test is Contest في مجال الإحساس والإدراك وإن كانت نظرية الصيغة (أو الجشتلت) التي ولدت سنة 1912م تعد الشكل المعبر للبنيوية النفسية.

الأفكار والمعتقدات :
إن دراسة أي ظاهرة أو تحليلها من الوجهة البنيوية. يعني أن يباشر الدارس أو المحلل وضعها بحيثياتها وتفاصيلها وعناصرها بشكل موضوعي، من غير تدخل فكره أو عقيدته الخاصة في هذا، أو تدخل عوامل خارجية (مثل حياة الكاتب، أو التاريخ) في بنيان النص. وكما يقول البنيويون: "نقطة الارتكاز هي الوثيقة لا الجوانب ولا الإطار Test is Contest وأيضاً: "البنية تكتفي بذاتها. ولا يتطلب إدراكها اللجوء إلى أي من العناصر الغريبة عن طبيعتها".
وكل ظاهرة – تبعاً للنظرية البنيوية – يمكن أن تشكل بنية بحد ذاتها؛ فالأحرف الصوتية بنية، والضمائر بنية، واستعمال الأفعال بنية.. وهكذا.
= تتلاقى المواقف البنيوية عند مبادىء عامة مشتركة لدى المفكرين الغربيين، وفي شتى التطبيقات العملية التي قاموا بها، وهي تكاد تندرج في المحصلات التالية:
- السعي لحل معضلة التنوع والتشتت بالتوصل إلى ثوابت في كل مؤسسة بشرية.

- القول بأن فكرة الكلية أو المجموع المنتظم هي أساس البنيوية، والمردُّ التي تؤول إليه في نتيجتها الأخيرة.
- لئن سارت البنيوية في خط متصاعد منذ نشوئها، وبذل العلماء جهداً كبيراً لاعتمادها أسلوباً في قضايا اللغة، والعلوم الإنسانية والفنون، فإنهم ما اطمأنوا إلى أنهم توصلوا، من خلالها، إلى المنهج الصحيح المؤدي إلى حقائق ثابتة.
= في مجال النقد الأدبي، فإن النقد البنيوي له اتجاه خاص في دراسة الأثر الأدبي يتخلص: في أن الانفعال والأحكام الوجدانية عاجزة تماماً عن تحقيق ما تنجزه دراسة العناصر الأساسية المكونة لهذا الأثر، لذا يجب أن تفحصه في ذاته، من أجل مضمونه، وسياقه، وترابطه العضوي، فهذا أمرٌ ضروري لا بد منه لاكتشاف ما فيه من ملامح فنية مستقلة في وجودها عن كل ما يحيط بها من عوامل خارجية.
= إن البنيوية لم تلتزم حدودها، وآنست في نفسها القدرة على حل جميع المعضلات وتحليل كل الظواهر، حسب منهجها، وكان يخيل إلى البنيويين أن النص لا يحتاج إلا إلى تحليل بنيوي كي تنفتح للناقد كل أبنية معانيه المبهمة أو المتوارية خلف نقاب السطح. في حين أن التحليل البنيوي ليس إلا تحليلاً لمستوى واحد من مستويات تحليل أي بنية رمزية، نصيّة كانت أم غير نصيّة. والأسس الفكرية والعقائدية التي قامت عليها، كلها تعد علوماً مساعدة في تحليل البنية أو الظاهرة، إنسانية كانت أم مأدبية.
= لم تهتم البنيوية بالأسس العَقَديَّة والفكرية لأي ظاهرة إنسانية أو أخلاقية أو اجتماعية، ومن هنا يمكن تصنيفها مع المناهج(*) المادية (*) الإلحادية(*)، مثل مناهج الوضعية في البحث، وإن كانت هي بذاتها ليست عقيدة وإنما منهج وطريقة في البحث.
يتضح مما سبق:
أن البنيوية منهج فكري نقدي مادي ملحد غامض، يذهب إلى أن كل ظاهرة إنسانية كانت أم أدبية تشكل بنية، لا يمكن دراستها إلا بعد تحليلها إلى عناصرها المؤلفة منها، ويتم ذلك دون تدخل فكر المحلل أو عقيدته الخاصة ونقطة الارتكاز في هذا المنهج(*) هي الوثيقة، فالبنية، لا الإطار، هي محل الدراسة، والبنية تكفي بذاتها ولا يتطلب إدراكها اللجوء إلى أي عنصر من العناصر الغريبة عنها، وفي مجال النقد الأدبي، فإن الانفعال أو الأحكام الوجدانية عاجزة عن تحقيق ما تنجزه دراسة العناصر الأساسية المكونة لهذا الأثر، ولذا يجب فحصه في ذاته من أجل مضمونه وسياقه وترابطه العضوي، والبنيوية، بهذه المثابة، تجد أساسها في الفلسفة الوضعية لدى كونت، وهي فلسفة لا تؤمن إلا بالظواهر الحسية، ومن هنا كانت خطورتها.

التفكيكية

منهاج أدبي نقدي ومذهب فلسفي معاصران ينحوان إلى القول باستحالة الوصول إلى فهم متكامل أو على الأقل متماسك للنص أيا كان, فعملية القراءة والتفسير هي عملية اصطناعية محضة يقوم بها القاريء الذي يقوم بالتفسير. بالتالي يستحيل وجود نص رسالة واحدة متماسكة ومتجانسة.
عمارة تفكيكية



حركة معمارية نشأت في الولايات المتحدة وأوروبا خلال الثمانينات من القرن العشرين. [1]

وخلافا لتقاليد العمارة العقلانية (راتسيوناليسمو)، التي حُكمت من الكثير انها مُقيدة بنماذج جامدة وغبر منفعلة ،لهذا معماريين التفكيكية أرادوا تجربة تركيبات جديدة، بمجموعات فراغية غير متوقعة، تغييرات مفاجئة في الارتفاع، واستخدام مواد مختلفة جنبا إلى جنب في كثير من الأحيان بطريقة قد يبدو غير منطقية.

أصل هذه الممارسة كان هناك نظرية ليست جديدة تماما، قريبة لتوجيهات أهم الحركات الثورية الفنية من الماضي : من الباروك ( Baroque ) ومن التركيبية ( Eclecticism ). الميل لتجميع وحدات بسيطة حسب المبدأ مضاد للكلاسيكية كما أظهرت أوجه التشابه مع الفن التكعيبي ( Cubism ) والمستقبلي ( Futurism ). وأخيرا، كان من الواضح التماس مع الأسلوب الجريء لانتونيو كاودي ومع العضوية ( Organic Architecture ) لفرانك لويد رايت .

الحدث الهام في تاريخ العمارة التفكيكية هو تنظيم المعرض ,في عام1988، في متحف الفن الحديث في نيويورك، المعنون العمارة التفكيكية. حضرة الأميركيين فرانك جيري ودانيل ليبسكيند ، بيتر ايزنمان ( Peter Eisenman )، والهولندي ريم خولهاس ( Rem Koolhaas )، والمهندس العراقية زها حديد ، ومن النمسا الشركة التعاونية كوب هيملبلو ( Himmelblau ) ومن سويسرا بيرنارد تشومي ( Bernard Tschumi ). المشاريع المعروضة تشهد استرداد بعض مبادئ التفكيكية في العشرينات مع رفض واضح لمبادئ العمارة الكلاسيكية ( Classical architecture ) مثل التماثلية ، والتناسبية والانسجام بين الأجزاء، والرعاية المنظورية

في بيان نشر على جدران المعرض كُتب: هذه المشاريع تظهر حساسية معمارية مختلفة، والتي فيها الحلم الجميل ينزعج. تقليديا، المهندس يسعى إلى إنتاج أشكال نقية، تقوم على اشكال هندسية أساسية، وتجنب التلوث من أجل تأكيد القيم الثقافية الأساسية للاستقرار والوئام والأمن والراحة والنظام، والوحدة. ولكن في المشاريع المعروضة الشكل النقي تلوث وقد تم تحويل العمارة إلى عامل عدم استقرار، وتنافر، وانعدام الأمن، الاضطراب والصراع. "





التفكيكية

التفكيكية تكانت بطل ارتبط باسم جاك دير يدا Jacques Derrida الذي دشن عــام 1967 حركـة ما بعـد البنيوية وذلـــــــــك بكتابه حول علم النحو of Grammatology.

في سلسلة من القراءات الذكية لنصوص فسلفية وأدبية رئيسية بين دير يدا أنه إذا أخذنا في الاعتبار المقولات الغير مصرح بها وغير المعبر عنها في نص ما وذلك ببيان الفجوات والمكملات والتناقضات الداخلية المرهفة في ذات النص فإنه يمكننا كشف أن ذلك النص يقول شيئاً يختلف تماماً عن ما يبدو أنه يقوله وفي الواقع وبمعنى ما فإنه يمكن إظهار أن النص لا يقول شيئاً ما إطلاقاً وإنما عدة أشياء مختلفة منها ما يفسد على نحو دقيق النوايا الواعية للكاتب .

وبإبـراز خيانة النص لذاته وتأثيرات المكمل والفرق والأثر والانتشار Dissemination ، يبين دير يدا أن النص يقص حكايته الخاصة به وهي حكاية مختلفة تماماً عن تلك التي يتوهم الكاتب أنه يبدعها .

وهكذا يبدأ نص جديد في الظهور تدريجياً ، ولكنه أيضاً يختلف على نحو دقيق عن ذاته ، وهكذا يستمر التفكيك نحو ما يمكن أن يصبح رجوعاً
لا نهائياً من القراءات الديالكتيكية ( الجدلية ) .

إن التأثير الرئيسي لفلسفة دير يدا التفكيكية كان تحطيم الافتراض الساذج بأن نصاً ما يملك معنى يمكن غربلته إذا فحص بمثابرة ونية حسنة وجادة – وهو الافتراض الأساسي لمدرسة النقد الجديد القديمة التي ازدهرت في الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين .



إن المعنى ليس محتوىً أو مكيساً في اللغة وإنما هو امتداد مصاحب للعب باللغة نفسها .

أوضح ديريدا أن معاني نص ما هى مبثوثة على كل جماع سطحه ولكنها تظل مجرد معالم لغوية لذلك السطح :ليس منها ما يضمن وجود معنى يسكن في النص ويسكن في النص ويشكل حضوره .

وهكذا قطعت العلاقة بين النص والمعنى .

إن قصد المؤلف يذوب في لعب الدوال ؛ والنص يُفسد معناه الظاهري ذاته ؛ ولا تشير لغة النص إلى أي باطن خفي للنص يمكن أن نجد فيه أخيراً جوهراً لا لغوياً ( أي معنى ) .

لقد كان لمنهج ديريدا الذي طبقه في سلسلة من دراسات النصوص ، تأثير عظيم وخاصة في النظرية الأدبية الرائجة في الولايات المتحدة .

لقد سيطـرت مدرسة ييل Yale School المكونة من Paul de Man و Harold Bloom و J.Hillis Miller و Geoffrey Hartman ، سيطرت على حركة النقد بأمريكا في السبعينات وذلك بمواهبها التفكيكية .

وفي بداية الثمانينات وصلت التفكيكية إلى نهاية حدود مشروعها وهي تشهد الآن فترة راحة باحثة عن موضع قدم نظري جديد .

إن مساهمة دير يدا الحديثة في المجلد الذي حرره جيفري هارتمان حول Midrash تبين طريقاً محتملاً يمكن للتفكيكية أن تسير فيه الآن .

https://lyceelioua.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى